Contoh pidato bahasa arab tentang pendidikan. mudah-mudahan bermanfaat. untuk terjemah silahkan terjemahkan sendiri.
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ
وَبَرَكَاتُهُ
الحَمْدُ
لِلّهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ، وَبِهِ نَسْتَعِيْنُ عَلَى أُمُوْرِ الدُّنْيَا
وَالدِّيْنِ، أَشْهَدُ اَنْ لاَإِلَهَ إِلاَّ اللهَ وَحْدَهُ لاَشَرِيْكَ لَهُ
وَأَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ، وَالصَّلاَةُ
وَالسَّلاَمُ عَلىَ أَشْرَفِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِيْن، سَيِّدِنَا وَمَوْلاَناَ
مُحَمَّدٍ وَعَلَى آَلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِيْنَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ
بِإِحْسَانٍ إِلىَ يَوْمِ الدِّيْنِ. فقد قال الله تعالى في أية القران الكريم وهو
أصدق القائلين، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم (آلـم.. ذَالِكَ
الكِتاَبُ لاَ رَيْبَ فِيْهِ هُدًى لِلْمُتــَّقِيْن... الاية ) أَمَّا بَعْدُ.
سِيَـادَةُ رَئِيْسِ الجَلَسَة ،سِيَـادَةُ
رَئِيْسِ الجَامِعَة، سِيـَادَةُ الأَسَـاتِذ وَالأَسَـاتِذَة فىِ هَذِهِ اْلجاَمِعَة
أَيُّهَا الأَ تْقِيَاءُ اْلفُضَلَة....
اَوَّلاً هَيـَّا بِنَـا نَشْكُرُ اللهَ
تعـالى الَّذِي قَدْ أَعْطَـانَا جَمِيْعَ نِعَمِهِ حَتَّي نَسْتَطِيْعَ أَنْ
نَجْتَمِعَ فِي هَـذَا المَكَـان المُبَـارَك. نُصَلِّي وَنُسَلِّمُ عَلىَ
سَيِّدِنَا وَحبِيْبِنَا مُحَمَّدٍ ص.م. وَعَلىَ اَلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ.أَيّهَا
الإِخْوَانِ في اللهِ : أُقَدِّمُ أَمَـامَكُمْ جَمِيْعًا خُطْبَةً قَصِيْرَةً
تَحْتَ المَوْضُوْعِ" دَوْرُ التلاَمِيْذُ فِي
التَّعْلِيْمِ"
أَيُّهَا الحَاضِرُوْنَ الكِرَام...
كَمَا هُوَ اْلمَعْرُوْف أَنَّ لِلتَّعْلِيْمِ أَهَمِّيَّةٌ
كَبِيْرَةٌ فِي حَيَاتِنَا وَأَيِّ أُمَّةٍ فِي الْعَالَمِ. لاَ
تَسْتَطِيْعُ اَلنُّهُوْضُ وَالتَّقَدُّمُ إِلاَّ بِالتَّعْلِيْمِ.
وَاْلأُمَّةُ الَّتِي لاَ تَتَعَلَّمُ تَسِفُ عَلَى نَفْسِهَا لِمَا تُسَبِّبُهُ
مِنْ جَهْلِ ِلأَفْرَادِ الْمُجْتَمَعِ.قَدْ طَلَبَ
العِـلْمَ فَرِيْضَةٌ عَلَيْنَا قـال رسول الله صـلى الله عليه وسـلَم ( طَلَبُ
العِلْمِ فَـرِيْضَةٌ عَلَى كُـلِّ مُسْلِمٍ و مُسْلِمَة ) وَوُجُوْبُ طَلَبِ
العِـلْمِ كـَافَّةً لِلرَّجُلِ وَالنِّسَـاءِ , لِلصَّغِيْرِ وَالْكَبِيْرِ
حَتَّى قَالَ صـلى الله عليه وسـلَم ( أُطْلُبِ العِلْمَ مِنَ المَهْدِ اِلَى
الَّلحْـدِ ).
أَيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ
السُّعَدَاءُ...
لَخَّصْتُ فِي كِتَابِ "التَّعْلِيْمِ
الْمُتَعَلِّمِ" أَنَّ الْوَاجِبَاتِ لِلْمُتَعَلِّمِيْنَ وَالْمُتَعَلِّمَاتِ
سِتَّةُ أَشْيَاءَ, وَالْمَسْؤُوْلِيَّاتُ نَفْسُ الْمَعْنَى بِالْوَاجِبَات. إِنْ
شَاءَ الله بِإِذْنِ الله, سَأُبَيِّنُ لَكُمْ عَنْ تَفْصِيْلِهَا بِبَيَانٍ.
أَيُّهَا الْإِخْوَانُ الْأَحِبَّاءُ...
اَلشَّرْطُ الْأَوَّلُ يَجِيْبُ عَلَيْهِمْ
أَنْ يَّعْرِفُوْا مَاهِيَةَ الْعِلْمِ. قَالَ رَسُوْلُ الله صلى الله عليه وسلم فِي
حَدِيْثِهِ الشَّرِيْفِ "طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيْضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ"
بِدُوْنِ لَفْظِ "وَمُسْلِمَةٍ", وَلَايَعْنِيْ هَذَا أَنَّ الْمُسْلِمَةَ
لَا يَجِبُ عَلَيْهَا التَّعَلُّمُ, بَلْ هِيَ دَاخِلَةٌ فِي لَفْظِ "مُسْلِمٍ",
يَعْنِي طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيْضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَمُسْلِمَةٍ مُكَلَّفَةٍ.
إِعْلَمُوْا يَاشَبَابُ, أَنَّ لَايَفْتَرِضُ
عَلَيْكُمْ طَلَبُ كُلِّ عِلْمٍ بَلْ يَفْتَرِضُ عَلَيْكُمْ طَلَبُ عِلْمِ الْحَالِ,
كَمَا قِيْلَ أَفْضَلُ الْعِلْمِ عِلْمُ الْحَالِ وَأَفْضَلُ الْعَمَلِ حِفْظُ الْحَالِ.
مَا هُوَ عِلْمُ الْحَالِ؟ هُوَ عِلْمُ الدِّيْنِ وَالْمُرَادُ مِنَ الْحَالِ هَهُنَا
الْأَمْرُ الْعَارِضُ لِلْإِنْسَانِ مِنَ الْكُفْرِ وَالْإِيْمَانِ وَالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ
وَالصَّوْمِ وَغَيْرِهَا. وَلَكِنْ, طَلَبُ الْعِلْمِ غَيْرُ الدِّيْنِيَّةِ مُهِمُّ
أَيْضًا لِأَنَّه طَرِيْقًا إِلَى تَحْصِيْلِ الْعِلْمِ الدِّيْنِيَّةِ. مَنْ أَرَادَ
الدُّنْيَا فَعَلَيْهِ بِالْعِلْمِ, وَمَنْ أَرَادَ الْأَخِرَةَ فَعَلَيْهِ بِالْعِلْمِ,
وَمَنْ أَرَادَ هُمَا مَعَا فَعَلَيْهِ بِالْعِلْمِ. وَلِذَالِكَ هَيَّا نَطْلُبُ عُلُوْمًا
دِيْنِيَّةً بِأَكْثَرِ مَا يُمْكِنُ حَتَّى نَطْلُبُ عِلْمًا مِنْ عُلُوْمٍ غَيْرِ
دِيْنِيَّةٍ.
وَالشَّرْطُ الثَّانِي هُوَ النِّيَّةُ
الْجَيِّدَةُ, فِي حَالِ التَّعَلُّمِ لَابُدَّ لَنَا مِنَ النِّيَّةِ الْجَيِّدَةِ
فِي زَمَانِ تَعَلُّمِ الْعِلْمِ, لِأَنَّ النِّيَّةَ هِيَ الْأَصْلُ فِيْ جَمِيْعِ
الْأَحْوَالِ, كَمَا قَالَ رَسُوْلُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "إِنَّمَا
الْأَعْمَالُ بِالنِّيَات..." أَيْ صِحَّةُ الْأَعْمَالِ بِالنِّيَاتِ. إِذَا
صَلُحَتْ النِّيَّةُ صَلُحَ الْعَمَلُ, وَإِذَا فَسَدَتْ النِّيَّةُ فَسَدَ الْعَمَلُ,
فَاخْلِصُوْا نِيَّتَكُمْ لِوَجْهِ الله. وَيَنْبَغِي أَن يَّنْوِيَ الْمُتَعَلِّمُ
بِطَلَبِ الْعِلْمِ لِتَنَاوُلِ رِضَى الله تَعَالَى, وَلِإِزَالَةِ الْجَهْلِ, وَاِحْيَاءِ
دِيْنِ الْإِسْلَامِ, وَشُكْرٍ عَلَى نِعْمَةِ الْعَقْلِ, وَصِحَّةِ الْبَدَانِ. فَإِذَا
نَوَيْنَا بِهَؤُلَاءِ النِّيَاتِ, إِنْ شَاءَ الله, سَيُسَهِّلُ اللهُ لَنَا فِي طَلَبِ
الْعِلْمِ, وَسَيُصْبِحُ عِلْمُنَا عِلْمًا نَافِعًا. آمين..
أيها الإخوان الأَحِبَّاء.
اَلشَّرْطُ الثَّالِثُ, يَنْبَغِي لِطَالِبِ
الْعِلْمِ الْإِخْتِيَارُ. أَوَّلًا أَنْ يَخْتَارَ الْمُتَعَلِّمُ عِلْمًا نَافِعًا
لِنَفْسِهِ وَدِيْنِهِ وَوَطَنِهِ وَلِأَهْلِهِ وَلِجَمِيْعِ مَنْ حَوْلَهُ, وَلَابُدَّ
أَنْ يُّقَدِّمَ عِلْمَ التَّوْحِيْدِ لِمَعْرِفَةِ الله, وَثَانِيًّا أَنْ يَّخْتَارَ
الْأُسْتَاذَ الَّذِيْ لَهُ زِيَادَةُ عِلْمٍ وَ الْأَوْرَاعِ وَالْأَكْبَرُ سِنًّا,
حَتَّى يَكُوْنَ تَعَلُّمُهُ مُبَارَكًا وَيَنْتَفِعَ بِعِلْمِكَ, وَثَالِثًا أَنْ
يَّخْتَارَ الشَّارِكَ الْمُجِدَّ وَالْوَرَعِ وَصَاحِبِ الطَّبْعِ الْمُسْتَقِيْمِ
وَيَجْتَنِبُ الْكَسْلَانَ وَالْمِكْثَارَ وَالْمُفْسِدَ وَالْفُتَّانَ, حَتَّى يَكُوْنَ
مُتَعَلِّمًا ذَكِيًّا وَصَابِرًا وَصَادِقًا ثُمَّ يَتَنَاوَلَ الْعِلْمَ. كَمَا قَالَ
أَحَدُ الْعُلَمَاءِ:
أَلاَ لاَ تَنَالُ الْعِلْمَ
إِلاَّ بِسِتَّةٍ # سَأُنْبِيْكَ عَنْ مَجْمُوْعِهَا بِبَيَانٍ
ذَكَاءٍ وَحِرْصٍ وَاصْطِبَارٍ وَبُلْغَةٍ # وَإِرْشَادِ أُسْتَاذٍ
وَطُوْلِ زَمَانٍ
اَلشَّرْطُ الرَّابِعُ هُوَ تَعْظِيْمُ
الْعِلْمِ وَأَهْلِهِ. لِمَاذَا يَجِبُ عَلَى الْمُتَعَلِّمِ تَعْظِيْمُ الْعِلْمِ
وَأَهْلِهِ؟ إِعْلَمُوْا يَاشَبَابُ, أَنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ لَايَنَالُ الْعِلْمَ
وَلَا يُنْتَفَعُ بِهِ إِلَّا بِتَعْظِيْمِ الْعِلْمِ وَأَهْلِهِ, قِيْلَ "مَاوَصَلَ
مَنْ وَصَلَ إِلَّا بِالْحُرْمَةِ وَمَاسَقَطَ مَنْ سَقَطَ إِلَّا بِتَرْكِ الْحُرْمَةِ
وَالتَّعْظِيْمِ, أَوْكَمَا قَالَ "الْحُرْمَةُ خَيْرٌ مِنَ الطَّاعَةِ, أَ لَاتَرَى
أَنَّ الْإِنْسَانَ لَايَكْفُرُ بِالْمَعْصِيَةِ وَإِنَّمَا يَكْفُرُ بِتَرْكِ الْحُرْمَةِ".
إخوانِيْ المسلمون السُّعَدَاء.
الشَّرْطُ الْخَامِسُ يَعْنِي أَنْ
يَّتَعَلَّمَ طَالَبُ الْعِلْمِ بِالْجِدِّ وَالْهِمَّةِ, لِأَنَّ فِي التَّعَلُّمِ
يَحْتَاجُ إِلَى جِدِّ الثَّلَاثَةِ؛ الْمُتَعَلِّم وَالْأُسْتَاذِ وَالْأَبِّ. كَمَا
عَرَفْنَا أَنَّ مَنْ جَدَّ وَجَدَ وَمَنْ زَرَعَ حَصَدَ وَأَنَّ الْجِدَّ وَالْهِمَّةَ
يَفْتَحَانِ كُلَّ بَابٍ مُغْلَقٌ.
وَشَرْطُ الْأَخِرُ مِنْ تَلْخِيْصِي
عَنْ وَاجِبَاتِ الْمُتَعَلِّمِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ هُوَ أَن يُّشَاوِرَ ثُمَّ يَتَوَكَّلَ
عَلَى الله.
مُنْذُ بِدَايَةِ هَذِهِ الخُطْبَةِ القَصِيْرَةِ
إِلَى نِهَايَتِهَا نَعْرِفُ أَنَّ مَسْؤُوْلِيَّاتٍ لِلطُّلَّابِ الْعِلْمِ سِتَةُ أَشْيَاءَ, هِيَ:
١. يَجِيْبُ عَلَيْهِمْ أَنْ يَّعْرِفُوْا مَاهِيَةَ الْعِلْمِ
٢. أَنْ يَنْوِيُوْا بِالنِّيِّةِ الْجَيِّدَةِ فِيْ حَالِ التَّعَلُّمِ
٣. أَنْ يَّخْتَارُوْا الْعِلْمَ وَالْأُسْتَاذَ وَالشَّرِيْكَ
٤. أَنْ يُّعَظِّمُوْا الْعِلْمَ وَأَهْلَهُ
٥. اَلْجِدُّ وَالْهِمَّةُ فِيْ طَلَبِ الْعِلْمِ
٦. أَنْ يُّشَاوِرُوْا وَيَتَوَكَّلُوْا عَلَى الله
أَيُّهَا الأَصْحَابِ الأَحِبَّاءِ...
كُنْ عَـالِمًـا وَلاَ تَكُنْ جَـاهِلاً لأَنَّ
اللهَ تعـلى فَضَّلَ عِبَـادَهُ العَـالِمَ عَلىَ الجَـاهِلِ ,كَمَـا قال الله
تعـالى فيِ كِتَـابِهِ الكَرِيْمِ (يَرْفَعِ اللهُ الَّذِيْنَ اَمَنُوْا مِنْكُمْ
وَاَّلذِيْنَ اُوْتُوا الْعِـلْمَ دَرَجَـاتٍ ) وكمـا قـال صـلى الله عليه وسـلَم
( فَضْلُ العَـالِمِ عَلَى العَـابِدِ كَفَضْلِ القَمَرِ عَلىَ سَائِرِ
الكَوَاكِبِ ) وَقَـالَ العُلَمَـاءُ الأَخْـَيارُ : ( لَيْسَ المَـْرءُ يُوْلَـدُ
عَـالِمًـا # وَلَيْسَ أَخُ العِـلْمِ كَمَنْ هُوَ جـَاهِلٌ )
أَيُّهَا الأَصْحَابِ الأَحِبَّاءِ...
فىِ عَصْرِنَ اْلحَاضِرْ نَحْنُ كَالتَّلاَمِيْذ الَّذِي
نَحْيَى فِي مَجَالِ التَّعْلِيْمِي وَنَدْرُسُ فِي الْمَدْرَسَةِ يَجِبُ
عَلَيْنَا أَنْ نَعْرِفَ مَا هِيَ الْمَدْرَسَة. إِذًا اَلسُّؤَالُ لَكُمْ
جَمِيْعًا "مَا هِيَ الْمَدْرَسَة؟ هَلْ أَنْتُمْ
تَعْرِفُوْنَ؟" "اَلْمَدْرَسَةُ هِيَ اَلْمُؤَسَّسَةُ
اَلْقَادِرَةُ لِتَرْقِيَّةِ عِلْمِيَّةِ التــَّلاَمِيْذُ الْمُنَاسِبَةِ
بِنُمُوِّ الْعُلُوْمِ وَالتِــّيكْنُوْلُوجِي."
أَيُّهَا الْمُسْتَمِعُوْنَ رَحِيْمَكُمُ الله......
لاَ بُدَّ أَنْ نَغْتَنِمَ أَوْقَاتَنَا كَالتَّلاَمِيْذ
بِكَثْرَةِ التَّعَلُّمِ وَتَقْلِيْلُ اللَّعْبِ. لأَنَّ التَّعّلُّمَ وَقْتَ
الصِّغَارِ يُسَهِّلُ لَنَا لإِقْبَالِ الْعِلْمَ وَقُوَّةٌ فِي الْحِفْظِ. قَالَ
الشَّاعِرُ (( اَلتَّعَلُّمُ فِي وَقْتِ الصِّغَارِ كَالنَّقْشِ عَلَى
الْحَجَرِ، وَالتَّعَلُّمُ فِي وَقْتِ الْكِبَارِ كَالنَّقْشِ عَلَى الْمَاءِ))
أَيُّهَـا الإِخْوَةُ الأَعِـزَّاءُ : وَلَكِنْ
لَابُدَّ لَنَـا أَنْ نَتَذَكَّرَ بِأَنَّ العِـلْمَ بِغَيْرِ عَمَلٍ لاَ
فَـائِدَةَ لَهَـا , كمـا قـال ( العـِلْمُ بِلاَ عَمَـلٍ كـَالشَّجَرِ بِلَا
ثَمَـرٍ ) لـِذَا، هَـيَّا بِنَـا نَعْمَـلَ بِمَـا عَـلِمْنَا وَنَبْدَأُ مِنْ
أَنْفُسِنَا. وَأَهـمُّ شَيْئًا الذي لاَ نَنْسِيْهِ، هَيَّا بِنَا نَبِرُّ
وَالدِيْنَا وَنَحْتَرِمُ أَسَـاتِـذَتِنَا لِأَنَّ ذلك كُـلَّهَـا سَبَبُ
النَّجَـاحِ فِي الـدُّنْيَـا والأَخِـرَةِ , كمـا قال تعـالى ( يـَاأَيُّهَـا
الَّذِيْنَ أَمَنُوْا إِذَا قِيْلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوْا فيِ المَجَـالِسِ
فَافْسَحُوْا يَفْسَحِ اللهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيْلَ انْشُزُوْا فَانْشُزُوْا)
إِخْوَاتِي اْلأَعِزَّاءِ.....
للتَّلامِيْذ دَوْرٌ مُهِمٌّ فِي التَّقَدُّمِ الْبِلاَدِ
أَوْ الشَّعْبِ. فَكِّرْ جَمِيْعًا!! وَلْنَخْشَ وَلْنَخَفْ لَوْ تَرَكْنَا
أَجْيَالاً ضَعِيْفَةً إِمَّا مِنْ جِهَّةِ الْمَالِ، وَالْجَسَدِ، وَالْعِلْمِ،
وَجِهَادِ الْحَيَاةِ. وَأَخْوَفَ مِنْ ذَلِكَ هُوَ سُوْءُ الْأَخْلَاقِ،
لِمَاذَا؟ لِأَنَّهُ سَيُفْسِدُ وَ يُسَمِّمُ نَتِيْجَةَ الْجِهَادِ الْكَرِيْمِ
نَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ ذَلِكَ.
أَيُّهَا الإِخْوَانُ الْكِرَامُ....
بِنَاءً عَلَى بــِلاَدِنَا إِنْدُوْنِيْسِيَا نَحْتَاجُ
إِلَي جَيْلِنَا كَالتَّلَامِيْذ. فَالْآنَ حَيَّابِنَا نَسْتَقْبِلَ
اَلْمُسْتَقْبَلَ بِكُلِّ إِسْتِعْدَادَاتٍ، وَنَدْرُسُ نَشِيْطًا فِي
الْمَدْرَسَة لِأَنَّ فِيْهَا مَكَانٌ تَرْبِيَّةٌ، وَتَعْلِيْمُ التَّلَامِيْذ
لِإِرْتِفَاعِ وَارْتِقَاءِ الْإِمْكَانِيَّةِ الْبَشَرِيَّةِ. حَتَّى سَتَصِيْرُ
بَلْدَتِنَا قَوِيَّةً وَتَقَدُّمِيَّةً فِي تَعْمِيْرِ النَّاسِ كُلِّهَا...
آمِيْن.
No comments:
Post a Comment